بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , حمداً يليق بجلاله و كماله وعظيم سلطانه , والصلاة و السلام على من أنزل عليه القرآن فقام به حق قيام حتى تورمت منه القدمان وبلَغه إلى الأنام محمد صلى الله عليه و سلم , وآله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
لا يخفى على كل مسلم فضل القرآن الكريم و فضل حفظه وحفظته ولقد جاء في كثير من الآيات و الأحاديث النبويه ما يشير إلى هذا الفضل العظيم والشرف الكبير والعطاء الجزيل نسأل الله أن يجعلنا منهم بفضله وكرمه ,, قال تعالى (( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانيةً يرجون تجارةً لن تبور ))
فإليكم عشر خطوات لحفظ القرآن الكريم:
الخطوة الأولى : الإخلاص والنيه الصادقه .
الخطوة الثانيه : ضرورة التلقي والمشافهه.
الخطوة الثالثة: ضرورة الحفظ بالتجويد.
الخطوة الرابعه: اختيار الوقت والمكان المناسبين للحفظ.
الخطوة الخامسة: تحديد بداية الحفظ من أول المصحف أو من آخره.
الخطوة السادسه: تحديد عدد الآيات .
الخطوة السابعه : كيفية حفظ الآيات . ويكون ذلك :
_ بحديد عدد الآيات المطلوب حفظها ليكن خمسة آيات مثلاً
_ إقرأ أول آيتين فقط ( من المصحف ) عدة مرات , مع التركيز الشديد .
_ أغلق المصحف و أقرأ الآيتين (( غيباً )) عدة مرات .
_ إذا شعرت بالخطاْ أو النسيان في كلمة افتح المصحف بسرعه وانظر إليها ثم أغلق الصحف .
_ كرر الآيتين غيباً عدة مرات حتى تطمئن لحفظهما .
_ إبدأ في باقي الآيات بنفس الطريقة التي اتبعتها في الحفظ السابق .
_ استمع إلى هذه الآيات من شريط قرآني مع القراءة معه غيباً .
* * *
الخطوة الثامنة : الربط بين الآيات , المقصود بالربط هنا هو الربط بين الآيات السابق حفظها والآيات الجديدة التي تليها .
الخطوة التاسعه : بعد الإنتهاء من حفظ السورة لا تنتقل إلى سورة جديدة حتى تتأكد من جودة الحفظ لهذة السورة . اقرأ السورة كاملة مع نفسك . اقرأ هذه السورة في صلاة النوافل وفي صلاة التطوع وخاصةً قيام الليل . اذا وصلت إلى مستوى الحفظ المطلوب فالحمد لله وإلا واصل المراجعه .
الخطوة العاشرة : مراجعة الحفظ السابق :
_ حدد في الأسبوع يوماً أو يومين لمراجعة ما تم حفظه .
_ في يوم المراجعه لا تحفظ آيات جديدة .
_ أثناء المراجعه إقرأ غيباً واجعل المصحف أمامك اذا أشكل عليك شئ افتح المصحف بسرعه ثم اغلقه .
_ استمع إلى ما سبق حفظه من شريط قرآني دون أن تفتح المصحف .
_ اجعل يوم المراجعه ثابت لا يتغير و تخير فيه الوقت المناسب وليكن مثلاً بعد صلاة الفجر أو بعد صلاة المغرب فهما أنسب الأوقات